(أنحاء) – سلمان الجابري – جازان : ــ

تعرض إبراهيم مباركي الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، وهو سجين في سجن جيزان، إلى غيبوبة سكر وتم نقله لمستشفى صبيا وتم التعامل معه بدون مبالاة كونه سجين ومقيد بالسلاسل، مؤكدين أنه لا يهمهم أمره إلى أن أدت إصابته إلى جلطة في القلب وجلطة في الدماغ وتصلب في الشرايين وغرغرينه، وطلب ذووه من مدير المستشفى أن ينقله إلى مستشفى آخر لعلهم يجدون رعاية أفضل ورفض المدير وتم طرد والده، مؤكدين أنه لا شأن للأب بابنه المربط بالحديد رغم حالته الصحية التي تكاد تودي بحياته، وأضاف مدير المستشفى أنه لا يحق لولي أمر المريض أن يطالب بنقل ولده الذي هو الآن في حالة حرجه للغاية وله الآن 18 يوم بالعناية المركزة ولم يجد جديد على حالته وما زالت الأغلال في قدميه.

ووالده المكفوف الكبير في السن يريد من المسؤولين الذين يتمتعون بالإنسانية والاستشعار بالمسؤولية أن يتفاعلوا مع وضع ولده وأن يقوموا بنقله إلى أي مستشفى آخر ذو إمكانيات قد تعيد لو شيء من الأمل لحياة ولده الذي تسوء حالته من يوم لآخر.

وصرح لـ “أنحاء” المقدم عبدالله الحربي المتحدث الرسمي المكلف للمديرية العامة للسجون بأن المديرية ليس من اختصاصها نقل السجناء من مستشفى لآخر، رداً على طلب ذوي إبراهيم من مدير المستشفى نقل السجين إبراهيم مباركي لمستشفى آخر لعلهم يجدون له رعاية أفضل وبأنه لا يعلم عن طلب ذوي السجين شيء.

وفي تصريح أخر لـ “أنحاء” قال المحامي أشرف سراج إن للسجين حقوق ولابد من أن يتحصل على العلاج اللازم ولابد أن يشرف عليه أطباء متخصصين وكونه سجين لا يعني أنه فقد حقوقه كإنسان ولابد من تدخل عاجل من إدارة السجن ومعاقبة المتسبب في تدهور حالته الصحية، وهنا نسأل أين دور لجنة المراقبة على السجون، وأضاف بأنه تم التواصل مع مدير عام السجون وسيتم التعامل مع هذه الحالة في الأيام المقبلة.



من صحيفة انحاء