مع بداية موسم الإجازات وحرص البعض على*السفر لزيارة بلدان جديدة والتعرف على ثقافات مختلفة، يعاني بعض المسافرين من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو ما يعرف باسم “اختلاف التوقيت” وهي*حالة فسيولوجية ناتجة عن*التعديلات الطارئة على الساعة البيولوجية، وتؤدي لاضطرابات النوم.

وأوضح*هانز غونتر فايس، من الجمعية الألمانية لأبحاث النوم، إن المسافر يتعض لاضطرابات ومشكلات إذا زاد اختلاف التوقيت عن ساعتين، ولتفادي هذه المشكلة يمكن الالتزام*ببعض الإرشادات والنصائح*والمحاذير.

احذر الأقراص المنومة
أكد الخبير الألماني أن تناول الأقراص المنومة للمساعدة*في التغلب على اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة، لا يزال من الأمور المثيرة للجدل، نظراً لأن البيانات لا تزال غير واضحة أو حاسمة.

وتابع، إذا*تعاطى*المسافر أقراصا منومة،*فيحظر*أن يتم تعاطيها لمدة أطول من ليلتين نظراً لأنه سرعان ما يعتاد عليها، كما ينبغي تعاطيها قبل السفر في نهاية الأسبوع مثلاً على سبيل التجريب نظراً لأنه قد يحدث في حالات نادرة أن تتفاعل هذه الأقراص بشكل سلبي، بحيث يكون لها تأثير تحفيزي.

مواءمة تدريجية
ينصح بالتعود على إيقاع النوم الجديد قبل السفر بعدة أيام، فإذا كانت الرحلة نحو بلدان الشرق فإن الأفضل أن يذهب إلى النوم مبكراً بعض الشيء، أما إذا كانت الرحلة متجهة إلى البلدان الغربية، فيمكن أن يؤخر النوم تبعاً لذلك.

تجاوز ليلة
إذا كان فرق التوقيت يبلغ 10 أو 11 أو 12 ساعة، فإنه من الأفضل في هذه الحالة الاستغناء عن النوم إلى أن يحل الليل فعلاً في مكان السفر أو الوجهة المقصودة، مع أخذ*قيلولة مرة أو مرتين لمدة لا تزيد على 20 دقيقة، ويساهم ضوء النهار في جعل المسافر مستيقظاً، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تعمل *على جعل المسافر يعتاد سريعاً على إيقاع النوم والاستيقاظ في وجهة السفر.

إيقاع نوم خاص
إذا كان المسافر سيبقى مدة تقل عن 48 ساعة في منطقة توقيت أخرى، هنا يفضل الحفاظ على إيقاع النوم الخاص به وعدم تكبد مشقة المواءمة مع التوقيت المحلي لوجهة السفر.




المحتوى من صحيفة ماب