لله عز وجل عباد صالحين يحرصون على آداء العبادات والنوافل لا مجرد آداء واجب ديني، للفوز بجنة الخلد، بل يدفعهم حبهم لله عز وجل والحرص على طاعته فهو أرحم الراحمين، واليقين بأنه ما حرمنا إلا ليعطينا، وهؤلاء يفوزون بما أعد الله لعباده الصالحين، كما أن الخالق يذكرهم في الملأ الأعلى.

الشيخ الدكتور*سعد بن ناصر الشثري المستشار*بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، تحدث لنا عن ثمرات محبتنا لله عز وجل، والتي تبدأ بالقاء حب العبد في قلوب العباد،*وقاية العبد من الذنوب، وتوفيقه للعمل الصالح والبعد عن العمل السئ.

ففي الحديث القدسي،*قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ : إِنِّي أُبْغِضُ فُلانًا ، فَأَبْغِضْهُ ، فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُوهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ









المحتوى من صحيفة ماب