(أنحاء) – متابعات :-

أعلنت مصادر إسرائيلية، أمس، اعتراض تل أبيب على مشروع جسر الملك سلمان الذي يربط بين مصر والسعودية، وتعتبر بناء جسر فوق جزيرتَي تيران وصنافير الواقعتيْن عند مدخل خليج العقبة يمثل “تهديداً إستراتيجياً لها؛ لأنه يعرِّض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر”.

كما ذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلية، أن إسرائيل تعترض على مشروع الجسر البري، الذي تعطل تنفيذه قبل سنوات، إبّان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، والذي أُعيد إحياؤه بعد الثورة ، مشيرة إلى أن إسرائيل أعلنت مراراً وتكراراً أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران “سبباً مباشراً للحرب”، وفقا لما ذكرته صحيفة “الأهرام” المصرية .

وأشارت الإذاعة إلى أن “معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين إسرائيل ومصر تؤكّد حق حرية الملاحة عبر مضيق تيران؛ حيث تنص المادة الخامسة منها، على أن الطرفين يعتبران مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة للدول كافة دون عائق أو إيقاف حرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من والى أراضيه عبر مضيق تيران”.