وجه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، بتكوين لجنة اجلة عاجلة للتحقيق في شكوى مواطن اتهم فيها مستشفى بتسببه في وفاة طفله بعد الولادة، وفقدان جثمانه بعد وفاته.


وقال المواطن أن زوجته عانت الإهمال في المستشفى أثناء الولادة، ثم توفى طفلهما، الذي انتظراه 8 سنوات، حيث أجهضت قبل ذلك ثلاث مرات، مضيفاً أن زوجته شعرت في الأسبوع الـ 24 من الحمل بألم الطلق المبكر، مما دعاه إلى إدخالها للمستشفى.


وأضاف أن الطبيب المتابع لحالتها تم توجيهه بتوفير حاضنة خاصة للمولود في حالة الوضوع المبكر، وبعد 48 ساعة اشتد الطلق على زوجته مما أدى إلى ولادة الطفل مبكراً، وتم إبلاغه أنه لا توجد حاضنة للطفل وعليه أن أتصرف حيال ذلك، رغم أن الدكتور المتابع لحالة زوجته أوصى بتوفير حاضنة.




وأكد المواطن أن زوجته وضعت طبيعيا وكان المولود حي ويحتاج لحضانه لان عمره 24 اسبوعاً فقط، مشيرا الى أن الطبيب استدعاه وابلغه بان الطفل لا توجد به علامات حيوية كالعينين والعضو الذكري وغيرهم، وأن مصيره الموت، وقال له معه طبيبة ربنا يعوضك خير، وسنسلمك له بعد توقف التنفس، مبينا أنه ترك طفله يصارع الموت وحده وخرج إلى غرفة زوجتي ليواسيها.




وواصل والد الطفل سرد قصته بقوله “بعد أقل من خمس دقائق شعرت أن طفلي سليم، ورجعت إلى الغرفة الموجود فيها، ورأيتهم ينزعون جهاز التنفس، وهو يبكي ويفتح عينيه، وفي هذه اللحظة لم أتمالك نفسي، وسألت الدكتور الموجود عن الذي يحدث، ولماذا ينزعون عنه جهاز التنفس، وبعدما رأوني منفعلاً أسرعوا بتوفير حاضنة، وكان من المفترض أن يوضع طفلي مباشرة في حاضنة”.




وأوضح أن المستشفى اتصل به في الواحدة من صباح الجمعة ليخبره بوفاة الطفل ، مشيراً إلى أنه توجه للمستشفى لأخذ أوراق الإذن بالدفن عند الحادية عشرة صباحاً، إلا أنهم أخبروه عند حضوره بفقدان جثمان طفله.







من جانبه، قال الناطق الرسمي لصحة الشرقية أسعد سعود، إن مدير صحة الشرقية أصدر توجيهاً عاجلاً بتأجيل سفر الأطباء وذوي العلاقة فيما حدث، لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق النظامية، فيما تم شخوص لجنة مكونة من إدارتي المتابعة وشؤون القطاع الخاص للمستشفى الخاص المعني، كما تم في إجراء متصل ترقيم وتصوير كامل الملف الطبي الخاص بالأم والطفل “خديج 22 أسبوعاً” والتحفظ عليه.