تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية نقل جنودها المتمركزين كقوات لحفظ السلام بين مصر وإسرائيل في شمال سيناء إلى منطقة آمنة في جنوب سيناء، بعد تزايد التهديدات في المنطقة الشمالية نتيجة عناصر داعش “ولاية سيناء”.



وتنص معاهدة كامب للسلام بين ديفيد مصر وإسرائيل والموقعة عام 1979 برعاية أمريكية، على نشر “قوة متعددة الجنسيات” لمراقبة الوضع في شبه الجزيرة، وتنشر الولايات المتحدة قرابة 700 عنصر في إطار هذه القوة التي يبلغ تعدادها 1700 عسكري.

وتبحث الإدارة الأمريكية إمكانية نقل عدد غير محدد من جنودها من القاعدة العسكرية في الشمال إلى قاعدة أخرى في الجنوب، بحسب شبكة”سي إن إن”





ونقلت الشبكة عن مسئولين عسكريين أمريكيين أن التهديدات بشن اعتداءات في شمال شبه الجزيرة على الحدود مع إسرائيل تتزايد.



وأصيب في سبتمبر الماضي، عناصر من القوة متعددة الجنسيات بجروح لدى انفجار عبوة يدوية الصنع على طريق مؤدية إلى قاعدتهم.